انظر الى كل أمر محزن من خلال رؤيتك في الحياة :
كيف هي رؤيتك للحياة الدنيا ؟؟
كذلك تماماً سيكون حجم الحزن في نفسك فاذا ما
كنت تنظر الى الدنيا بانها منتهى املك فانك ستحبها وتتعلق بها
ومن تكون علاقته هكذا بالدنيا؟؟
فان أي مصاب أو أي أمر محزن سيكون وقعه عظيماً في نفسك !!
ولو كنت تنظر الى الحياة من منظار ايماني
وتعتقد بالحياة الاخرة
ومن ثم لاتعير اهمية الى هذه الحياة بقدر ما يهمك الفوز بالجنة
فان الأحزان ستذوب وتتلاشى في صدرك
كما تذوب الثلوج تحت أشعة الشمس الدافئة في ضحى النهار !!
انظر الى الوجه الاخر النافع في ما يحزنك :
ليس كل ما يسيئك ويحزنك هو أمر سلبي
كما ان ليس مايفرحك هو أمر يخلو من كدر
وكآبة بل ورب أمر تكرهه فيه تكمن مصلحتك كما يقول الله تعالى:
( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم
وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرلكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون)
- اطمأن الى أن مع كل عسراً يسراً :
لابد أن تؤمن انه ليس هناك من هو في سعادة دائمة وفرح دائم
لا ينقضي ابداً
ربما يثبت لك عن طريق التجربة أن اليوم الواحد
أو الساعة الواحدة التي تمر عليك
تكون تارة فرحاً وفيها حزناً تارة اخرى ..
قال الله تعالى: ( سيجعل مع كل عسراً يسرا ) ..
احب ان انوه بان هذا الموضوع من ابداعاتي وانتظروا المزيد وارجو انا يكون قد نال اعجابكم